أدب

ناجي رحيم.. الشاعر، السبّاب، الحسّاس

يطلّ العراقيّ ناجي رحيم، من كَومة قشّ، يلوّح بسواد شعره وبحرارته، يُعيدُ للألم العراقيّ عافيته، ألم ينشّطه أدرينالين الشّعر ويشدّ تجاعيد القصيدة الحداثيّة. صوتٌ يتيمٌ قادمٌ من الناصريّة ومستوطنٌ في هولندا، يجولُ بين خمارات البلد، يبكي وطنًا ومنزلًا

أدب

مدائح الاغتراب والمنفى وما شابهها من أكاذيب

كثيرًا ما يُطرح علي السؤال نفسه، من طرف تونسيين وعرب، ومن طرف أوروبيين أيضا: كيف تعيش وضعك كمغترب؟ أو كمقيم في المنفى؟ ومع مرور الوقت صرت عارفاً بما ينتظره مني أولئك الذين يطرحون هذا السؤال. أن أحدثهم عن معاناة المغترب وعن إحساسه بالاغتراب

نصوص

كيف يجيء الحب؟

كيف يجيء الحب/ بمرح إلهي/ مع كل هذا الوجع/ في صرخة ولادتك المعذبة؟/ وكيف يشكل الحب/ صرخة الحياة الأولى/ في الغرف الهولاكية المريضة؟/ لم أزل ضد الموت/ وما كنت إلا سفينة نوح/ تترك حبالها على غارب الوطن/ كي أعيش معك

نصوص

اغتيال ابتسامة

في طريقه إلى المأمن صادف أناسًا آخرين، كل واحد منهم مشروع لاجئ مثله. اجتاح تلك الكتل البشرية المتباينة الألوان، باحثًا في تلك الوجوه الشاحبة ابتسامة واحدة لا أكثر تنسيه مأساة وطن لثوان. عقد أمله في وجوه أطفال مسلوبي الطفولة

نصوص

تفسير المنفى

أعودُ إلى بيتي من الطريق الأطول/ كي لا أمرّ/ على أولئكَ الجنود النزقين عند الحاجز الشمالي/ كي لا أُمسكَ برأسي مثل مجنون/ لأنّ الدم المتخثّر على أياديهم يُناديني/ أضعُ أذني على ترابُ الغابة لكي أسمعَ إخوتي/ لكي أسمعَ ضمورَ قلوبهم ونموَّ صراخهم

فنون

أوركسترا براغ.. موسيقى المَهجر

في مشروعٍ جديد يعبّرُ عن عالمية الرسالة، تبدأ أوركسترا براغ بعزف 18 مقطوعة موسيقية ضمن ألبوم جديد، تتكون موضوعاتهِ من السلسلة الوثائقية "مغتربون"، والتي تتناول جهود شخصيات عربية مغتربة في المهجر، وما حققتهُ من إنجازات علمية

نصوص

قلبي يسيل هناك في شوارع حلب

المطر هو من يرسم قوس قزح/ كل ما فعلته الشمس/ أن قدمت قليلًا من الضوء/ المدى القماش/ وحدي من اكتشف آثار أصابعك/ قوس فرح غطى العالم/ غطى حلب وبقية المدن/ قوسي الحزين يتلاشى/ صباح وقوس وضحكة/ هكذا يكون العالم بالألوان

أدب

التَّشفير العَلامي في "الموت كما لو كان خردة"

تندفع العلامات بفعل تمرُّدات المخيلة من التشفير التداولي إلى ترميز معَّمى، أكثر غموضًا وتعتيمًا، وبناء عليه يمكننا إحداث تفارقٍ بين كينونة اللغة وممارسات أخرى في فضائها؛ ولذلك نرى في "التشفير" قانونًا من قوانين بناء العمل الأدبي

نصوص

هاي بيروت

تقول الشحرورة: ألو بيروت/ وأقول أنا: احتضنيني أيّتها العاصمة الصغيرة/ أحبّكِ مثل مشاريعي التي أحاول تنفيذها/ وأعرف أنّها لن تكون لكنّني متمسّكٌ بها/ أحبّكِ في حاراتك الضيّقة/ يا بلد الله الصغير/ أهذي مع أشلائك من المنفيين/ من سرق منكِ الجنوب يا حلوة؟

أدب

محمد أبو لبن.. صفعة الغريق على وجه الماء

في مجموعته الثالثة "تمارين على الجدوى"، يتابع محمد أبو لبن اشتغاله على قصيدة أكثر قربًا من الواقع اليومي، عبر انشغالها بهموم الشتات الفلسطيني الذي ولد وتربى في ظله، مستمدًا من مفردات دخلت حياتنا على غفلة بذورًا لقصيدته التي تسرح في الشتات

نصوص

وطنُنَا قماشٌ ملوَّنٌ

صبيٌّ ثالثٌ يستقلُّ الباصَ التعيس/ الأطفالُ جزعونَ مني، إنَّهُ يشبهُ المعتوهَ جارَنا/ هيئتي، هـه، هيئةُ جنديٍّ قذر، حليق الرأس والذقن على عجَلَةٍ وكأنَّ أحدهم قد مات ولا بدَّ من تهذيبٍ خلالَ دفنه/ يمضي بي الشارعُ طويلًا، فارغًا

أدب

A Syrious Look.. مجلة سورية منصتها برلين

صدر العدد الأول من مجلة "A Syrious Look" (نظرة سورية جادة) في برلين، التي باتت منفذًا ثقافيًا لأصوات سورية تتحدث عن الثقافة السورية في المنفى، بعد أن تحدث ونظَّر الجميع إلا هم. المجلة تعرض الثقافة السورية في برلين باللغة الإنجليزية