
مِن غزة وعنها
الهدنة بالنسبة لأهل غزة فترة استراحة من كلّ الموت القَبلي الذي جاء وانتهى، واستعداد لكلّ الموت البَعدي الذي سيجيء. الهدنة ليست أكثر من استراحة بين موتين!

8 رصاصات
هي روحكَ الطرية في حياة ما/ كانت مرصعةً بكل حبة قمحٍ راوده حلم/ بعيدًا عن المناجل والأيدي فنَمت خضراء اللون / الحياة روح تائهة

حسين جرود في "أول شيء.. سيرة زيتية".. قصائد ما بعد المجزرة
يحاول الشاعر حسين جرود أن يروي قصص ما نجا ومن نجا، متجنبًا قصص من ماتوا، لكثرة ما باتوا يجورون بموتهم على الناجين الأحياء

أهل الكهف السوري
بأية روحٍ يخرج المعتقلون من سجونهم؟ هل يستأنفون ما كانوا يعيشونه، أم يذهبون إلى بداية جديدة؟ كيف تكون لهم بداية تلك في بلد مثل سوريا، حيث أحلام سكّانه لا تتعدّى تحقيق الحاجات؟

سوري مرتعب
أفكر بحقول القمح/ التي كنستها النيران في الشمال/ وفي اغتيالات الجنوب/ وبوطن نام مخضبًا/ أفكر بساعات نومي التي قلت/ وبعبث الهجرة بأيامي

من فحيح الحرب
سأتخذ القصيدة صورتي/ وأسكنُ في الحنينْ/ فالقصيدة كلّ شيء بعدها أو دونها/ فهي الملاذ والطهرُ الأخيرْ

سيقولون لكِ
في الأمسِ، خطر لي أن أفتّش عن مكانٍ للسُكنى، فعكفتُ أخطه على دفتر رسميّ الذي خبأته لي أمي منذ سن الخامسة، أضيف له في كل تعاظم للاغتراب، رسمة أخرى. ما أكثر ما هتفت لي أمي –في صغري- مُشجعة: "فنان! ...ابني فنان رائع"