
من كل ما يمكن أن يكون خدعة
على غرار اليابسة/ في المياه أيضًا تحصل ضغائن/ تمتد شبكات من البغضاء والبيوض/ قبائل من السمك تجتاح أخرى/ وهكذا يكتمل مشهد الوجود

موقف قلق من الصفح
الندم سلعتي الخاصة/ لا أبيعها ولا يشتريها أحد/ لكنني أطرح نفسي من خلالها/ امرأة لها/ لسان راجف/ ونظرة لا تمحى

وداع المدينة
الحروب التي تركناها ما زالت تأكلنا/ الحروب التي هربنا منها رقطّت جلودنا/ نحن عسكر الفرح المهزوم

أحتاج أن أسرق الأمل في ساعة غفلة
قلبي باردٌ يا إلهي!/ لقد غادرهُ الأحبة/ تركوا النوافذ مفتوحة في وجه الريح/ وأحكموا خلفهم الأبواب

أخذتُ الحزن على محمل الجد
أتدرينَ يا جورجيا/ لقد عددتُ مشكلاتي بالأمس/ واكتشفت أنها كثيرة/ ولا تستحق كل ذلك العناء

زهور الهواء
لكنك لا تزال تعتقد أن الخلاص معقودٌ بالفرار/ تتعبك الأشياء الواضحة والحقيقية/ لذلك تسميني الحلم/ وتغطيني حتى أعلى رأسي/ منتظرًا أن أختنق/ يومًا ما

في مديح الندم
إنه لمن الموحش/ أنني أتوقّف هنا/ بينما يكمل الجميع ذهابهم حتى آخر العمر/ ذلك أن الخيارات ضيقة/ عندما يتعلق الأمر بهذا/ وإنه لمن المحزن/ أن تظل كل النهايات التي ربيتها/ كصغاري /متروكة هكذا دون أن تحظى/ ببداية ما / بالتفاتة واحدة

أغنية مسنونة
نعم، لقد شاهدنا/ كيف تتشكّل آمالنا المدماة/ إلى بحيرة صافية/ لا يدرك بكارتها خيالك/ لهذا، لا تسأل أبدًا/ ما الذي نحبل به هذه اللحظة،/ فالحالمون يتذكرون أحلامهم/ حين يشعرون بالقلق،/ والأكيد أنك لن تهرب/ مما ستقذفك به الأيام

الحب.. محاولات تعريف
الحبّ اتساع،/ وإن كان ضيقًا/ نافذة، وإن كانت مغلقة في أوقاتٍ كثيرة/ الحب هو الغصن والشجرة في آنٍ واحد/ هو القوة والخوف حين يجتمعان معًا/ وإن افترقا، يظلّ حبًا/ الحبّ هو أن تحتضن خوف الآخرين/ حتى وإن كاد أن يبتلع قلب