
لم تكن ترعبني الستائر!
طال الموكب، حتى استيقظت النوافذ، منصتةً لبقايا الحكاية، وحزينة تنبهني بأن الستائر فارقتهم منذ مدة طويلة، وبأن النوافذ التي ثكلت زجاجها، غشيتها أقمشة من مستجيرين جدد، لا داع لإسدال أوجاع تحاول كل يوم تناسيها

والظّلامُ يسيلُ منَ النّوافذ
كانت الريح عاصفة/ والظلام يسيل من النوافذ/ فجأة ظهر أمامي طريق من العدم/ بدا كأنه أفعى ملتوية/ أو غابة تطفو بين السحب

قصائد الغيوم
قالت الصنوبراتْ:/ نحنُ الصنوبريّات آلهةُ الأشجار/ قال النمل:/ نحن آلات الحشرات/ قال البشرُ:/ نحنُ طحّانو الوقود

أجزاء اللعبة
يتدلى من على الباب بَيان: "لا يُفتح هذا الباب إلا بإكمالها". يصير الباب هو الحاكم والحارس وصك المرور إكمال اللعبة

النافذة
سياط من صقيع تجلّد روحي وأنا المنكسر الواقف أمام كسرها، ألملم شظاياها وتلملم هي بقايا الحكايات في شارعنا الغريب، وكلانا ينزف

وجوه غائمة
تتقلب ليلًا في سريرك، دون أن تتمكن من النوم فعلًا، تعرف بأنك مجبر على فعل شيء ما ولا شك