
في حضرة الحرب: حديثٌ لبغداد
عراقيّون/ ياقاتٌ من رمادٍ وعيونٌ من شرر/ سؤالٌ يرتدّ على نفسه بمزاجٍ مطاطي/الأحياء غبطةٌ موسميّةٌ وغيومٌ/ العائلة العراقيّة مرصوصةٌ مثل التّمر في البساتين

إليكَ وأنتَ في المنفى
أنا والرفاق/ نتساءل دائمًا/ كيف حال الشعر والفن/ في المنافي؟/ فمثلًا كيف يبدو شكل القصيدة/ في كوالالمبور؟/ بالتأكيد لا توجد فيها كلمة حرب

بغداد.. أيُّ قاربٍ أنتِ!
بغدادُ نهرٌ معصوب العَينينِ وليل مختطفٌ مرهونٌ في المخابئ. ونساءٌ كستائر مُسدلة سوداء وأيّام مثل تذاكر مثقوبة، لا تصلحُ لرحيلٍ أو عودة

خطأ شائع في بغداد
يا حبيبي/ أودّ أن يخرج الكلام وكأنه يملك جناحين/ وأريد من الناس أن يطشوا أنفسهم/ في الشارع الذي أجيء لك منه/ وأريدك رغم خشيتي من الوصول

بلا نهاية.. لذة كاملة
غير ذلك/ غير أن تحرريني من العناوين/ ومن رغبتي في الضياع/ كمثل الحزن/ هذا الهدوء مخيف/ علامة أغفلها/ ومجدي في هذه الحيرة

شارع المتنبي.. حريق جديد يضرب رئة بغداد الثقافية
اندلع ليلة أمس، الأربعاء، حريق هائل في شارع المتنبي وسط العاصمة العراقية بغداد، مخلِّفًا أضرارًا مادية بالغة طالت مكتبات "قيصرية حنش"، و"قارات"، و"منشورات المتوسط"، و"الساعي"

استثمار إمكانات النثر في مجموعة "حي السماوات السبع"
لا تبدو تجربة حسام السراي في "حي السماوات السبع" تجربة مكانية، بل تجربة سفر، ذهاب وإياب

أتذكرُ كيف دفنا أخي الصغير بلا جسد
أمي الوحيدة تلدُ من عينها/ ولدت أخي الشهيد دمعة دمعة/ أطعمته العويل ليلًا/ لهذا كبر سريعًا/ هو الآن:/ لا يتحرك/ لا يتكلم/ لا ساقين له ليذهب معنا إلى المدرسة

سكّونة: جنة مليئة بالحرائق والرماد
دخلت سكّونة، وشمها أخضر مثل ريحان في الحديقة، قلبها حمامة، وجسدها زجاجة إلهية!

من ديوان العراق
نستعيد قصائد لأبرز الشعراء العراقيين الذين رصدوا لحظات دموية في تاريخ بلاد السواد. قصائد كأنها مرايا لما يحدث الآن

الحرة تفرز طواقمها بين الالتزام بالمسار الإماراتي وتهمة "الطائفية"
لم تتوقف جملة التغييرات اللافتة في قناة الحرة بعد، إذ استمر التسريح وإنهاء الخدمات للموظفين والتعسف بحقهم، وإفراغ المكاتب الموجودة في بغداد والقاهرة

فيروز تكذب
اليوم عِيدنا نحن الذين بلا وطن، ولو أنكِ لم تغني، ولو أننا لم نندفع هكذا نحو الوطن، نحو الحياة والحب نحو الأمل