بلا نهاية.. لذة كاملة

1

الخوف هنا

والتعب

أمشي مع كلاهما

ليس ليّ ما أصدقه

فهل لعيونكِ ذلك.

2

غير ذلك

غير أن تحرريني من العناوين 

ومن رغبتي في الضياع

كمثل الحزن

هذا الهدوء مخيف،

علامة أغفلها

ومجدي في هذه الحيرة.

3

ستحبين 

أن يصفكِ شاعر 

لا يسألك

وأنتِ هناك

غريبة،

هل كل المدن تشبه بغداد؟ 

فأي القصائد تلك 

التي تجعلني أهرب 

من هذا الهلع.

4

لو أنكِ

تعرفين الشِّعر مثلما أعرفه

كانت دموعي أقل.

5

أريد أن أبدأ من جديد

لكن روحي هناك؛

وهناك أنتِ 

أريد الوصول إليكِ

ليلمع قلبي مرة أخرى. 

6

كانت سكرتي عظيمة

لو كنتِ..

7

حيث لا ترى العين

ولا يلهج قلب العارف بسوى الرب

لكني أنتِ. 

8

أصفكِ وردة

وأريد تصديق نسيانكِ

حروب كثيرة

لكن الورود باقية. 

9

ما الفرق إذًا لو مضى هذا كله من أجل الذكرى

واليوم بروح الأمس

لا يشبه الأمس.

10

لا تأتي اللذة كاملة

يعني ذلك أن الخراب باق في روحي.

اقرأ/ي أيضًا:

أجسادهم فزّاعةٌ للطيور

كل الشقوق منازلي