
تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة ومحاولات الاحتواء تفشل
تفشل اتفاقيات وقف إطلاق النار، في الثبات أمام رصاص المعارك، رغم كافة المحاولات وتدخل الفصائل الفلسطينية من خارج دائرة القتال، لفرض الهدنة

بعد شهر من الهدوء.. تجدّد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، تجدّدت نتيجة رفض إخلاء مجمع المدارس داخل المخيم

عين الحلوة... كيف غطت وسائل الإعلام وقائع أزمة مركبة؟
الاشتباكات في عين الحلوة التي تخللتها محاولات عديدة وهشة لوقف إطلاق النار، توقفت أخيرًا في الوقت الذي لا يزال فيه سكان المخيم يقبضون يدًا إلى صدورهم ويفتحون بالأخرى محلاتهم التجارية ومصالحهم. فكيف غطت وسائل الإعلام ما حدث؟

هدن لا تصمد واشتباكات متواصلة.. ماذا يحدث في مخيم عين الحلوة؟
خلفت الاشتباكات حتى الآن 14 قتيلا و60 جريحا. وهو رقم مؤهل للارتفاع في حال تجدد القتال، الذي توقف مع ساعات صباح اليوم الأربعاء

الإعلام الفلسطيني في الشتات.. صورة شبه ضبابية
وجود إعلام حقيقي هو حاجة ماسة بالنسبة للمخيمات الفلسطينية، لتوضيح حقيقة ما يحدث، وإعطاء صورة شفافة وواضحة لواقع المخيمات، في ظل حالة الضبابية التي تسيطر على المشهد داخل المخيمات الفلسطينية بالنسبة لمن هم خارجها

سقوط شربل خليل في lbc. ..العنصرية لا تضحك
لا يلعب شربل خليل، مخرج برنامج "بسمات الوطن" في اختياره للجناس اللفظي في عنوان برنامجه، على الكلام فحسب. فهو لطالما لعب على أوتار عدة منها الطائفي وليس آخرها العنصري في آخر ما تمخّضت عنه أفكاره المبغضة وغُنّت على إيقاع معاناة الآخرين

لبنان: "جدار العار" يشعل جبهات الـ"سوشيال ميديا"
في خطوة "مثيرة للجدل"، شرع الجيش اللبناني ببناء جدار إسمنتي يلفّ مخيم عين الحلوة، بحجة "ضبط عبور المطلوبين والإرهابيين"، وهو ما دفع بمئات من الفلسطينيين إلى "رفع الصوت"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع لبنانيين رأوا هذا القرار "عنصريًا"

بالفيديو..كيف قُبض على أمير داعش في عين الحلوة؟
شكّل القبض على عماد ياسين، أمير تنظيم "الدّولة الإسلامية" في مخيّم عين الحلوة، أكبر مخيّمٍ للاجئين الفلسطينيين في لبنان مفاجأةً أمنيةً كُبرى، فياسين كان مطلوبًا منذ فترة، كأمير في "داعش" وقيادي سابقٍ في "القاعدة"

واحدٌ من أولاد الغيتو
في ذاك الوقت لم يتجاوز عمره السادسة أو السابعة، لا أحد يعلم على وجه الدقة، لكن الأكيد أنه عانى مرارة اللجوء بجوعه وعطشه وذله وأمضى وقته عاملًا ما بين ورش البناء وبساتين الليمون إلى أن أتت الثورة -كما تقول جدتي- فالتحق بصفوف "الجبهة الشعبية"

لاجئ المواصفات القياسيّة
أنا اللاجئُ الأزليّ الموغل في القدم، الأبديّ إلى مالا نهاية، المؤقّت الخالد، المحميّ بقرارات الأمم المتحّدة، المستباحُ من شرطة ومخابرات وجيوش تلك الأمم نفسها، أنا اللاجئ القديم الجديد المتّكئّ على خيبتي، أجدّد لجوئي في كلّ ليلةٍ إلى دمعتي وقصيدتي

المخيم ومضاعفة النكبة
كل الذي يجري للمخيمات الآن من مشاكل اجتماعية أو سياسية لها علاقة بحسابات إقليمية ومخابراتية، يأتي من اغتيال الحراك السياسي الفلسطيني في المخيم، وتركه يعيش تحت وطأة تأثير أكثر الخيارات تعقيدًا؛ غياب الخيارات. كأن على الفلسطيني دفع ثمن النكبة مرتين