
نصوص
شروق من جهةِ الغيابِ
الآنَ وحدي/ دونَ بوصلةٍ/ أيمّمُ شطرَ أوجاعِ البلادِ وأقتفي أثرَ العبورِ إلى يديكِ/ ولا طريقَ/ كأنّها الحربُ الخطيئةُ/ أوهمَتْنا بالسفرْ/ سفرٌ/ وأنتِ مدينَتي/ آتي إليها مُتعبٌ من كلِّ شيءٍ/ فالرُؤى أدمَتْ خُطايْ/ مالي سواكِ/ فهلْ لكِ/ وطَنٌ سِوايْ؟

قول
هواجس الثلج
يشغلني الحب عن موت آسر، وأنا أنظر من شباك لا يحمل غير الثلج، ولا يؤمن إلا بالبياض، في كندا، بلدي الهاجع في عزلته، مع السناجب التي تلعب بقمامتك وحيدة، وتخربش باب صمتك، يصبح الحب ضرورة، والذكريات تبدو مؤنة لائقة للاجئين