نصوص

في البيتِ يوم السبت

أنا لا أريد قصيدةً لا تكتبُ اسمكِ فوق إكليل الندى والأقحوان/ أنا لا أريد كريّةً دمويةً لم تستحمّي في لظاها حين يحرقني اللهيب/ أنا غارقٌ في مقلتيكِ ومتعب حتى انتحار الضوءِ في شفةِ الغروب/ وأنا أراكِ أريدُ أنْ أبكي ليسبحَ وجهكِ الزهريّ في مطرِ الدموع

نصوص

شيبة في رأس الوقت

ولأنّ "كنْ"/ كانتْ تفيضُ على جوانبِ خِلقتي/ أنجبتُ غيري من بقايا الطّينِ../ أعرفُ أنّ غيري من يُتِمُّ الآن هذا الشّعْرَ/ يغرفُ من مرايا النّهرِ/ يغطسُ في العبارةِ/ ثم يأتي آخرٌ ليُتَوْئِمَ النثريَّ والشِّعْرِيَّ/ ينسدُّ الخيالُ لبُرهةٍ ويعودُ

نصوص

متى ستقبلُ يا ربيع؟

أنا نقطةٌ قد خزّنتْ كل البحار وحكمةَ الأمطارِ/ فلأسقطْ على عطشِ الحقيقةِ علّني سأريحُ مصباحَ/ الفلاسفة القدامي من لهيبِ الزيت أو أنهي التناقضَ في الحياةْ/ أنا نجمةٌ ضاعتْ بليلِ الأغنياتْ/ أنا نصفُ حرفٍ في مناغاة الرضيعْ/ أنا شامةٌ في وجهِ أمي غسّلتها

نصوص

أخاف عليك بألا تطيري

أخافُ عليكِ لأنّ فضاءَ الكتابةِ ترصدهُ الطلقةُ الغادرةْ/ فكيفَ سأحترمَ الشعرَ/ والشعراءُ هم الأقوياءِ/ وكيفَ سأسمعُ صوتَ القيامةِ/ والأنبياءُ هم السجناءُ/ أخافُ عليكِ/ فطيري/ برغمِ الفضاءِ العسيرِ/ لعلَّ الترابَ يقبّلُ يومًا/ شفاهَ الأثيرِ/ فطيري

نصوص

جسمٌ في المسلخِ العربي

جسمٌ على كتفِ الحروفِ ممددٌ/ تمشي بهِ شرقيةَ الإيقاعِ/ خاشعة من الطقسِ البلاغيّ الحزينِ/ يزيدُها صوفيّةً مطرٌ من القرآنِ/ أينَ سينتهي هذا المسيرْ؟/ عربيةٌ هذي الجنازةُ/ كيفَ ندفـِنُها؟/ ولمْ تكتبْ وصيّتها على عشبِ الربيعِ/ كأنّ ما أشدوهُ زورْ