1. ثقافة
  2. نصوص

إنسا-دة

10 ديسمبر 2020
لوحة لـ فريد بلكاهية/ المغرب
محمد يويومحمد يويو

أرعبتِ الدودة المحفورة بحنوّ

داخل جلجلك الوفيّ

*

 

فيم يفيدك الإنصات عارية

منبطحة

لنوستالجيا لفظة؟

*

 

بعد أن متُّ

تخرج دودتي من جلجلها الوفيّ

هي وأنف المهرج الأحمر

*

 

أذنك التّرس المسنّن

ما فتئت تخترق التراث الترابي

*

 

أيّ معنى ينكشف

أين يكون؟

*

 

أنا، لا أعاتب الدودة، تلك.

العيش داخل جلجل

مؤذٍ!

*

 

بغتة،

وجدت سُرّتك

تتفتّح تحت دهاليز الأرض

*

 

تتكشّف واجهات حيوات كبيرة

كانت

داخل دَرَقة صغيرة

*

 

أستند على الشاهدة

لفظوها..

معي

*

 

نحو اللا كينونة

ألقي..

بلساني

*

 

ألقي بأيّما شيء..

لألتقط حياة صغيرة

كانت داخل دَرَقة كبيرة

*

 

يا لَ..

جدوى

المستعاد

*

 

جلجل رقبتك

من المفترض، أن يهسّ عنكِ الموت

*

 

حتى أنّ الإنصات المسرف

يطرح وِلْدةً متأهّبين

من رحمك

*

 

على نحو ما،

أردّ عنّي أثر الوِلْدةَ لفوق

كيما تكتمي رعشة العتاقة

*

 

لا نملك كلانا سوى

أن نعود للجلجل

ونحذف الدودة بالتراب.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سيماء العار

داكتيلو

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة