1. ثقافة
  2. نصوص

الثانية.. منتصف النهار

6 أغسطس 2020
لوحة لـ جان بول ريبيلي / كندا
سفيان الباليسفيان البالي

الثانية،

منتصفٌ يضيق

البِنية تضيق، وأنا

محشور داخل قالب

 

أقرأ رولان بارت، مُكلمًا

إيَّاك

هذا الجنس الأدبي هجين

"الخلاعة كيمياء النص"

والأنثى تنحني

لتلعق ما تبقى من البلاغة

 

الحميمية ليست إلا لعبة

من بين الألعاب

برَّاقة، طفولية

ها هو ذا العري يقبر الكلمة 

والجسد المثلث يفقد قداسته

 

في حالة جيدة لممارسة الحب

في حالة سيئة لكتابة الشعر

 

إليك أكتب.

صيغة فتشية لوصف امرأة

في منتصف النهار

أشيح النظر إلى الجنوب

ذلك المحشور بين ساقين

حيث أعود مرتعدًا:

"جدلية! جدلية!"

 

بالخلاعة التي تحرمنا

التنهد من ضجر

أو مواصلة البحث

عن الزمن المفقود

 

أومن بعبث النمش

على كتفك الأيسر

إحدى حماقتي المهنية

مقلدًا العجوز أراغون

في مشيته

وحكمة الغراب تعيد نفسها

 

للجنس بنية أيديولوجية

وحيدة؛ هي الشعر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

غرفة رقم 303: الحبّ في قائمة الأعداء

الإبرة كما القش.. مزيج من الوخز

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة