1. ثقافة
  2. نصوص

تشارلز سيميك: أحببتُ جحري الصّغير

7 فبراير 2021
الشاعر تشارلز سيميك
ريم غنايمريم غنايم

تشارلز سيميك شاعر أمريكي من أصل صربي. ولد في بلغراد عام 1938 (يوغسلافيا سابقًا). هاجر إلى الولايات المتحدة مع عائلته عام 1949. وحمل معه ذكريات الحرب والهجرة. بعد أدائه الخدمة العسكرية درس في نيويورك وتخرّج منها، ثم راح يدرّس في جامعة نيوهامشير. حاز على جائزة بوليتزر علم 1991. صدرت له مجموعات شعرية عديدة، منها: رقصات ثنائية، نشرة طقس لليوتوبيا والجوار، العالم لا ينتهي، كتاب الآلهة والشياطين.


أحببتُ جحري الصّغير،

نافذته تقابل حائطًا من الطّوب.

في الغرفة المجاورة ثمّة بيانو.

في بضع أمسيات من الشّهر

حضر عجوز يعرج

وعزف

"فردوسي الأزرق".

لكن، غالبًا ما كانَ الجوّ ساكنًا.

كلّ غرفة وعنكبوتها في معطف ثقيل

تصطاد ذبابةً بشباكٍ

من دخان سجائر وخيال.

من فرط الحلكة

لم أقو على رؤية وجهي في مرآة الحلاقة.

 

عند الخامسة فجرًا وقع أقدام حافية على الدرج.

العرّافة "الغجريّة"،

واجهةُ محلّها عند الزاوية،

ستتبوّل بعد ليلة حبّ.

يومًا، كان الصّوت أيضًا صوتَ نشيج طفل.

كانَ قريبًا جدًا، إلى حدّ أنّي

فكّرت لوهلة أنّي أنا صاحبه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تشارلز سيميك: عصافير مهاجرة

تشارلز سيميك وقصيدة "رسالة"

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة