1. ثقافة
  2. نصوص

جمهورية صمّاء

8 أغسطس 2018
إيليا كامينسكي
محمد زيدانمحمد زيدان

إيليا كامينسكي شاعر أمريكيّ من أصول روسية، من مواليد أوكرانيا عام 1977. كتبَ الشعر بالروسية، ثم بدأ الكتابة بالإنجليزية وأصدر مجموعة شعريّة عام 2002 بعنوان "ميوزيكا هيومانا" (Musica Humana) أتبعها بمجموعة أخرى بعنوان "الرقص في أوديسا" (Dancing in Odessa) وقد حظيت باحتفاء كبير من النقاد والقراء، وفيما يلي ترجمة قصيدة من مجموعة شعرية جديدة له ستصدر العام المقبل، بعنوان "جمهورية صمّاء" (Deaf Republic) وقد نشرت القصيدة بالإنجليزية على موقع The Poetry Foundation.


 

هذي حكاية مجبولة بالعناد ومسحة من كبرياء،

حكاية أنشدها من رقصوا أمام الرب، بلا كلام.

من داروا ووثبوا، مانحين صوتًا للحروف التي تعلو

ولا حصن لها سوى آذان بعضها البعض.

أيها الرب، نحن على بطوننا في هذا الصمت.

 

دعنا نغسل وجوهنا بالريح وننس صنوف المحبة القاسية.

ودع الحبلى تضع شيئًا من الطين في يدها.

بما أن سرّ صبره في صبر زوجته

فليركع على السطح، ويستعد للكلام،

هو من أحبّ الأسطح، الليلة وكل ليلة، يعاشرها ونسيانها،

رجل سريع نبضات القلب، امرأة تراقص مكنسة، نفس متقطع.

دعهم يلتمسوا النور من العمي.

دعهم يقبلون جبهتك، من كل صوب.

ما الصمت؟ هو شيء من السماء فينا.

سيظهر الدليل، سيأتي يومًا.

دعهم يتكلموا عن الهواء وضروراته.

أيًا ما كانوا سيفتحون، سينفتح.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أسئلة الخطيئة

هذا الهروب

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة