1. ثقافة
  2. نصوص

ختم الجلاد

14 يوليو 2021
عمل فني لـ قادر عطية/ الجزائر
حسين عودةحسين عودة

انتبه لوجهه الملتصق على المرآة

وجهه الأبيض المصبوغ بارتباك

صدره العاري وظهره

حرك عينيه الى آثار السوط

التي تكاد تختفي بصعوبة على جلده

لبس ثوبه الملون برعب وحاول أن يبتسم

أو ربما ظهرت ابتسامة

حذاؤه الضخم والأحمر

حين لمس خشبة المسرح

تذكر الزنزانة

وصوت السوط وهو يشتمه

كانت تفوح رائحة قذرة

والوحيد الذي يشعر بها الآن

سقطت عيناه على دلو الفقمة

ثم سار على أربع

إلى أن وصل هناك

صار يلعق مثل الكلب

رفع رأسه ليصدر نباحًا ملون بالشكر

انفجر الجمهور فجأة يضحك

ويرمي عظام تصفيقه إليه

مرة أخرى عاد وأدخل رأسه في الدلو

وتأخر طويلًا

كان الجمهور ينتظر منه شيئًا

الآن سوف يبهرهم به

لكنه تأخر طويلًا

لم يخرج رأسه أبدًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ابتلعتُ اليوم مئات المجنزرات

دوريان لوكس: مثل حبلٍ فوق بحيرة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة