1. ثقافة
  2. نصوص

ساعة في منزلٍ مهجور

1 يناير 2019
مارك كليت/ أمريكا
وائل السلطانوائل السلطان

مثل ساعةٍ تدقّ بأعلى صوتها،

في منزلٍ مهجور

أنا أحبّكِ، وأكتبُ عنكِ،

وأصفُ إغفاءتَك وأحرس نعاسَك،

لكنّ كلّ هذا لا يمنع الموتى

من كسر جرّة الدمعِ على زهرةٍ ذابلة!

لم يموتوا جيدًا

أعرفهم من دموعنا الواثقة!

لكنّي أحبّكِ

وتُغمَضُ عيناي نصف إغماضةٍ،

مثل طيرٍ ينزفُ،

ويمسّ بأجنحته بحيرةً هادئة

صِفي هدوئي، صفي لمستي، ارسميها؛

لئلا تضيعَ، وانسَيها؛ لئلا تموت

دعيني أُرد من الحياةِ أكثرَ،

أنا ولدتُ أحمل فانوسًا، به رمادٌ أخير لبراءة العالم

أحملهُ ولا أدري أينَ أذهبُ،

علقتهُ عاليًا وابتعدتُ،

قربَ ساعةٍ تدقُ بأعلى صوتها، في منزلٍ مهجور..

 

أسِفٌ حقًا،

لقد جئتُ إليكِ،

بيدينِ فارغتينِ، ودمعةٍ جفّفتها الريح

وكل ما أريدهُ هو:

أن تعانقيني، الآن،

قد يكونُ لهذا الصمتِ معنى.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سينوغرافيا

سيرة التيه

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة