1. ثقافة
  2. نصوص

ساكنة.. جانب السور

14 نوفمبر 2021
لوحة لـ ناصر حسين/ سوريا
حمزة باشرحمزة باشر

كأنها بارقة، تلك النظرات

التي لمحت - خلسة - رغيفًا يابسًا

بجانب السور الذي تقفي عليه،

ساكنة...

 

كم أسعدَ ذلك دموع الطفلة،

التي من أجل ذلك الرغيف

ظلت تشاهد المشهد،

دون أن تعكر صفو اللقاء

 

وأنتِ تودعينني مُوصِية...

ألا أُعَكِر صفو الأطفال:

حين يحتفلون بطلوع الفجر،

هناك ضجر،

وشغب،

وشيء من الملل

ريثما يرتب الفجر المشهد...

وألا اُعَكِر صفو العسكر

وألا أُخزي تعاليم الأب!

وألا أصغي لصعاليك المدينة

ولا تزال تصغي لك ساكنة!

 

بينما أنتِ تودعينني، سيدتي

كم آلم عناقك الذي يطوقني

وقبلتك الشاردة

قلب الطفلة التي تودع نظراتها

بقايا رغيف مفتت

-بجانب السور الذي تقفُ فيه،

ساكنة-

حين داست عليه الأقدام..

 

اقرأ/ي أيضًا:

بدا لها أنّه الاثنان معًا

ابتسم وامضِ صفرَ اليدين

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة