1. ثقافة
  2. أدب

سيلفيا بلاث: مرآة

21 مايو 2020
صورة للشاعرة سيلفيا بلاث
ريم غنايمريم غنايم

سيلفيا بلاث (1932 – 1963) شاعرة أمريكية انتحرت قبل أن تتجاوز عقدها الثالث. عملت أستاذة في أكثر من جامعة في أمريكا وبريطانيا. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنجليزي تيد هيوز. نشرت روايتها الأولى "الناقوس الزجاجي" قبل شهر واحد من انتحارها. أما مجموعاتها الشعرية فصدرت بعد رحيلها.


فضيّةٌ ومتقنةٌ أنا. بلا آراء مسبقة.

ما أراه توًا أبتلعه

تمامًا كما هو، لا يغبشه حبٌّ أو نفور.

لستُ قاسيةً. صادقةٌ وحسب،

عينُ إلهٍ صغير، له أربع زوايا.

غالبًا ما أتفكّر في الحائط المقابل.

ورديّ ومرقّطٌ هو. تأمّلته طويلًا.

أظنّه جزءًا من قلبي. لكنّه يومض.

وجوهٌ وظلمةٌ تفصلُ بيننا مرارًا.

 

 

الآن، بحيرةٌ أنا. امرأةٌ تنحني عليّ،

تبحثُ في مكاني عمّا تريده فعلًا.

ثمّ تتحول إلى أولئك الكذابين، الشموع أو القمر.

أرى ظهرها، وأفكّر فيه بصدقٍ.

تكافئني بدموعٍ وانفعال اليدين.

أنا أهمّها. تجيء وتروح.

كلّ صباحٍ يبدّل وجهها الظلمة.

أغرقَت فيّ فتاةً صغيرة، وفيّ امرأةٌ عجوز

تعلو صاعدةً نحوَها يومًا بعد يوم، مثل سمكةٍ رهيبة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سيلفيا بلاث.. صورة مأساوية في ذكرى ميلادها

الشعر الأمريكي: قصائد خضراء وأخرى خارجة من المستشفيات

كلمات مفتاحية

محمد الماغوط في ذكراه الـ19: خائف لا يهدأ

لقد أدخل الماغوط أسلوبًا جديدًا في الكتابة، متنقلاً بين الإيقاع الداخلي للكلمات والصور الشعرية، ليعكس بهما حالة الفوضى والتمرد على الواقع

أكثر من هوية وأبعد من أزمة.. صراعٌ لا يُحسم في "دار خولة"



تسلط رواية "دار خولة" الضوء على أزمة المثقف العربي، وتحديدًا المرأة المثقفة، في سياق سياسي واجتماعي مفكك ومتسارع

قصة الرواية: من عرش الأدب إلى هامش الشاشة

من المحتمل أن تصبح قراءة الروايات هواية نخبوية، أقرب إلى حضور حفلة موسيقى كلاسيكية أو عرض باليه

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة