1. ثقافة
  2. نصوص

عودٌ على بدء المدن

20 نوفمبر 2017
تراموي دمشق
فواز العاسميفواز العاسمي

في دمشقَ

تميلُ جوريةٌ بكل غنج

على كتف عاشق!

 

في دمشق أيضًا

تبحث امرأةٌ عن وردة

لتمنحها العطر..

 

في دمشق

حيث الأرصفة تتواطأ

تحت خطى المحبين.

 

في دمشق

يستطيع عاشقٌ مهزوم

في كلّ ركن

أن يجد ليلاه

فلا ينتابه الخسران..

فمن حين بعيد

أصبح كل جدار

ظلّا وملاذًا للهاربين.

 

في دمشقَ

وجدتُ نفسي

كعاشق شرقيّ

يتراقص أمام عينيه

نقشُ الحناء

على أصابع الحوريات.

 

في دمشق

منتهى اللون والفرح..

فهي ظلي حين

تقف الشمس

وهي ندى وغمام

وهي أمي حين

تموت الأمهات

أيتها الأسيرة وملجأ الأنبياء

يا مدينة من خيلاء

فلتسكنك روح الله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نسيتُ معطفي في دمشق

دمشق التي لي

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة