1. ثقافة
  2. نصوص

قصيدتان لـ فريدا كاهلو

15 سبتمبر 2020
فريدا ودييغو قرابة عام 1945
ريم غنايمريم غنايم

نجت الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو عام 1925 من حادث تصادم بين مركبتين كاد يودي بحياتها. الحادث الذي ترك آثاره في جسدها ونفَسها أثرًا لن يمحى، لن يكتفي بذلك بل سوف يطبع حياتها كلها بطابعه، وسيجعل منها إحدى أكبر متألمات تاريخ الفن . ارتبطت فريد بالفنان دييغو ريفيرا وصنعا ثنائيًا استثنائيًا في الحب والفن. هنا قصيدتان من وحي هذا الحب. 

 

1

حبيبي دييغو:

يا مرآةَ الليل.

عيناكَ سيوفٌ خضراءُ

في جَسَدي،

أمواجٌ بين أيدينا.

كُلكَ في مكان يفيضُ أصواتًا

في الظل وفي النور.

سموك المصباغ: ذاكَ القابض على اللون.

وأنا حاملةُ اللون: تلك التي تهبه.

خليطٌ من

أرقام

الحياة

أنت.

أمَلي أن أفهمَ الخطوط، الهيئة،

الظلال، الحركة.

أنت تُلَبي وأنا أتلقى.

كلمَتُك تجوبُ عُمومَ المكان

وتصلُ خلاياي

التي هي كواكبي

ثم ترحل باتجاه خلاياك

التي هي ضوئي.

 

2

دييغو:

ليست المسألةُ حبًا،

أو رقةً،

أو عاطفةً.

إنها الحياةُ عينها، حياتي أنا،

بأن وجدتُ ما رأيتُه في يديك،

في ثغرك وفي ثديَيكَ.

طعمُ اللوز من شفتيكَ،

يخالجُ ثغري.

عوالمنا لم تغادرنا قط.

جبلٌ واحد فقط يمكنه أن يدرك كُنه جبل ثانٍ.

يطفو حضورك لحظةً أو لحظتين

كأنما يلف كامل وجودي في

انتظار قلق للصباح.

أدرك أنني معك.

في ذلك السكون الآني الطافح حسًا،

تغرق يداي في برتُقالات،

ويشعرُ جسدي أنه مطوقٌ

بذِرَاعيك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قبل أن يصل إلى الضفة مبتلًا بنجاته

أقفالٌ صدئةٌ على بابِ مدينةٍ صامتة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة