1. ثقافة
  2. نصوص

لم أنتبهْ إلى النّهاية

20 ديسمبر 2021
لوحة لـ كاتي كولفيتس/ ألمانيا
حمدان طاهر المالكيحمدان طاهر المالكي

في الحرب الأخيرة

 

في الحرب الأخيرة ودّعتُ جميع الأشجارْ شجرةً.. شجرةً قبّلتُ الصّغار وأخذتُ معهم صورةً للذّكرى حين وصلتُ إلى أرض المعركةْ لم يكنْ أحدٌ غيري أطلقتُ الرّصاص في جميع الاتّجاهات لم أنتبهْ إلى النّهاية: لا صوت سوى صوتي احتضنتُ بندقيّتي ونمتُ كآخر قتيلٍ..

 

ركضتُ طويلًا

 

ركضتُ طويلًا

مع أصدقائي القتلى

كي أصل معهم،

لكنّ جسدي النّحيل

توقف فجأةً

مثل مركبة عاطلة.

حين جاء الأطفال إليّ

سمعتهم يقولون:

سنحملُ هذه الشجرة الغريبة

إلى الحقل.

لم يجلس تحت ظلي بشرٌ

لم يسأل عني فلاح،

امرأة وحيدةٌ استدلت عليّ

ونادتني

لماذا لا تذهب إلى البيت يا أبي؟

 

اقرأ/ي أيضًا:

خطأ شائع في بغداد

طفل المخيلة اخترع كل هذا الجحيم

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة