1. ثقافة
  2. نصوص

لولا هذه الحرب

12 أغسطس 2018
عمران يونس/ سوريا
فواز العاسميفواز العاسمي

مع كل طموحاتي

لا أحلام أنجزها..

فلولا هذه الحرب

ربما صرت شاعرًا مهمًا 

أو صرت ديكارت السوري.

 

لولا هذه الحرب

بأثمانها العالية 

في عالمنا الرخيص

ربما صرت غنيًا

ألعب بالدولارات

وأجري

خلف تطلعاتي العظيمة

وأسب كالعادة الطغاة..

 

أو ربما صرت عرافًا

بيديه يجتاز المآلات..

 

لولا هذه الحرب 

وأمراؤها أيضًا

ربما صرت وجيهًا

أو حتى مغفلًا سعيدًا

بمن حولي

لكنني مع كل فوضى الرؤى 

أنا واثق من أمر واحد

فقط:

لولا هذه الحرب  

لكنت الآن مع أطفالي

على شرفة بيتنا

نقيس أبعاد الأحلام

نشوي أكواز الذرة الشامية

ونرسم كيف سنلهو غدًا..

 

اقرأ/ي أيضًا:

طريق الشمال

الكلمة قرّرت الموت

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة