1. ثقافة
  2. نصوص

ماناش باتاشارجي: قصيدة الأسئلة.. على خطى بابلو نيرودا

30 أكتوبر 2019
إجناسيو إيتوريا/ الأوروغواي
محمد زيدانمحمد زيدان

هل من شيء أكثر عريًا

من غلاف كتاب؟

هل اكتشفنا السينما

في مسرح النوم؟

 

لو كان أول الآلهة حيوانًا
أيكون الأخير روبوتًا؟

 

هل سيتصالح الغرب يومًا

مع البقية؟

 

لم يشيح تمثال الحريّة

بوجهه عن أمريكا؟

 

ما هي الحقبة

إن كانت الحروب نزهة؟

 

من سيتنفس أكثر

الشجر أم الأبنية؟

 

هل تعرف المدن كم سيكلفها

عدم الاكتراث بالقمر؟

 

هل من شيء أشدّ عجبًا

من جزّار نباتيّ؟

 

متى سنحتفل

بموت الأمم؟

 

هل ينام رجال الشرطة

يحلمون بزيّهم؟

 

هل الوردة أشدّ ضعفًا

من القلب؟

 

أين الساحل

الذي تتكسّر عنده الذاكرة؟

 

ما الذي يخفيه كل وجه

في الجنائز؟

 

هل فكّرت يومًا بما فعل الرفض

بهتلر، أو ستالين؟

 

ما الذي ستحكيه طيور فلسطين

لبومة منيرفا؟

 

هل لك أن تشكّل رجلًا

من مكتبته؟

 

أليس تقطيع الغابات

يعرّينا؟

 

هل سنتعلّم يومًا الرغبة

من الغيوم؟

 

اقرأ/ي أيضًا:

مكتبة ماناش باتاشارجي

ماناش باتاشارجي: امرأة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة