1. ثقافة
  2. نصوص

ما وراء العين

23 سبتمبر 2021
لوحة لـ وليد رشيد/ العراق
عباس ثائرعباس ثائر

يبدأ من الآخر لينتهي في المقدمة

 

نعم

أبدأُ من الآخر

مثل آخرِ دراجةٍ في الماراثون

تحفظُ ملامحَ الفوز!

أتكاثرُ في مكاني، أنشطرُ؛

الوجودُ متفسخٌ؛

الوجودُ متفسخٌ؛

يحق للإنسان أنْ يكونَ بكتيريا.

كثيرًا ما أكرر الأشياء ذاتها

التأنيب الكثير عودة للذات.

لا تسأل

عليك السكوت

الأيامُ التي يُصير بها الفردُ ربًا

يُنعت السؤال بالذنب!

كنتُ صامتًا طوالَ جلوسي،

الحاضرونَ أفرغوا ما في المائدةِ،

وملأوا الصحون والكؤوس بالهذيان والثرثرة.

أنا متهمٌ ومفضوحٌ؛

السكوتُ فضيحة؛

إذا ما كان أثرى من الأصوات.

 

لا فرقَ بينَ خسارتينِ

 

الاتكاء على قصبةٍ

تصفعها الريحُ فتهتز

خسارةٌ أخرى..

الخساراتُ، لا تختلفُ عن بعضها البعض

أن يخيب ظنك مصلًا،

أو يموت اعتقادك بما وراء العين،

أو تدخل ممراتٍ واسعة

أضاعت طريقَ الخروج!

هنا يُمحى الفرق تمامًا؛

وتصبح الخسارات واحدة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

التقيت زكريا ويعقوب

من سيرة سيّدة الثاناتوس: امرأةٌ من ورق

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة