1. ثقافة
  2. نصوص

يخبئن الآهات في الصناديق

20 سبتمبر 2019
فرانسيس أليس/ بلجيكا
منتهى عمرانمنتهى عمران

الجندي

يحلم

أن تهمس بأذنه وردة

أطبقَ عليها

بين أوراق كتاب

وتُحلّق فراشة

حفظها داخل دفتر قديم

وتُقبّله امرأة

من إعلان سينمائي

ويمسح دموعه

منديل سقط من يد فتاة ثرية

مرت بشارع أجنادين*

الجندي الذي فقد بصره

في حرب الثمانين.

 

الملعب

الثوّار يُقتلون

والحكمة تُصلّي

في الغرف المهملة

تشيخ ولا أحد يسأل عنها

تموت

وتُدفن في الكتب

ليعمّ الهرج في سرادق العزاء

بينما

الكرة في الملعب

يتلقفها الصغار.

 

تظاهرة مؤجلة

أفزُّ من نومٍ أربكه

بيتُ شعرٍ

كان يحلمُ بالظهور

تتلوه شفاهُ عاشقٍ قديم

يشاغل صبية

تراءى لها دربٌ أخضر

تحفُّه أشجارُ أجوبةٍ

لأسئلةٍ معلقةٍ تشبهُ القناديل

تدعو للمرح

الساكناتِ في الخدور

يخبئن الآهات في الصناديق

وبيت الشعر يتبرعم

فسائل للقصيد

ويضج الشعراء متزاحمين

بتظاهرة بلا مسيل للدموع.

 

  • شارع في البصرة

 

اقرأ/ي أيضًا:

فشلتُ مرارًا في تلحين أغنية السعادة

هل انتهت الأسئلة؟

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة