1. ثقافة
  2. نصوص

يوميات بضغطة زر

4 سبتمبر 2017
جوزيف بويس/ ألمانيا
صفاء سالم اسكندرصفاء سالم اسكندر

1

 كل يوم تقريبًا، كلما شاهدت فوز، أو نجاح أحدهم، أقول: متى أنجح؟

قد تصاحب سؤالي لنفسي بعض الدموع.

تنجح في ماذا؟ ربما هذا سؤالك لهذه التي في مقام الشذرة اليومية، التي لا نفع منها الآن إلا بعد نجاحي، لكنني تعودت الاستعجال، يالهذه العادة السيئة، المهم، أود أن أنجح في كل ما أنا من أجله، ليس مهمًا ان أكون الرقم الأول، لكن ان ازاحم الأرقام، ذلك أجمل.

 

2

أصعب القرّاء، الذين يضعون الهوامش للجمل المهمة، والمثيرة.

في هذه الحالة يصبح للكتاب كاتبين، الأول: الذي وضع الفكرة، وتبناها، واجتهد فيها. 

الثاني من فسر وأوّل ما يحتويه، وفقًا لمنهج أو ورؤية خاصة.

 

3

ثقافة "اللايك" تحتاج إلى وعي كبير، صعوبة المفردة لا تطابق سهولة ضغطها، هذا التساهل والتكاسل في نفس الوقت خلق لنا منظرين وشعراء لا حد لثرثرتهم، الأمر الذي يجعلنا بحاجة إلى ثقافة أخلاقية، وحضارية مسؤولة، امام نطقنا بضغطة زر.

 

4

تزييف الشعر بالمفردات اليومية فقط، تسخيف للغة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تلك القُبلات لم تكن عن حب لذا اطمئن في موتك

أشباح العلّية

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة