يُرسل لي سمكًا إباحيًّا
2 مايو 2019
حيوان الإستاكوزا
العظام الصغيرة تتلاحم
رائحة الشواء الدبقة تنبعث من السرير
لم تكن تستطيع التحمل
الصوت كان قويًّا
كان باستطاعتها تذوق الصوت
حامضًا مليئًا بالتوابل.
أغمضت عينيها بقوةٍ لتنسى ما حصل
لكن تفتت العظام الصغيرة
وتلاحم الأيدي المتعددة.
ظلّ عالقًا في فمها
ولم تكن جرعات الماء الكثيرة
قادرة على غسله.
السمكة الإباحية
كانت طريقته بإيقاعي في شباكه غريبة نوعًا ما
كان يرسل لي سمكًا إباحيًّا، برداء أحمر وعينين ناعستين
خياشيمهما مجعدة وقشرها ممتلئ بالألوان
جسدي البحيرة تتقافز عليه الأسماك.
عيناه تتفحصاني
ستكونين لوحة حمراء
مقيدة إلى السرير محاطة بالأسماك
وعيناك تصنعان البحيرة من فرط البكاء.
اقرأ/ي أيضًا: