1. ثقافة
  2. نصوص

أفكرُ بها

12 نوفمبر 2020
لوحة لـ عبد الله مراد/ سوريا
علاء زريفةعلاء زريفة

أفكرُ بالحُبِّ يدهسني

سكة قطاره السريعْ

يقطعُ ظلّي أشلاءً أشلاءً

ويبقى قلبي حيًّا.

*

 

أفكرُ بالعقربِ يلدغني

وأنا أتحسسُ مواضعَ التماس

خطوط فستانها الأصفر

يبلغ السمُّ رأسي عسلًا

*

 

أفكرُ بعيون الصبية الشرهة

بقلوبِ النساء تضيقُ حسدًا

بهرواتِ الرجال وهي تنتفخْ

فأعلمُ كم هو عظيمٌ حظي

*

 

أفكرُ بمزاجها المستريح أبدًا

بخطواتها المستقيمة على الرخامْ

وظهرها المعتدلُ كعود الكمانْ

فينذرني الغيبُ بالموسيقى.

 *

 

أفكرُ بالشِعرِ كيف يهفو

قطاً سيامياً على ركبتيها؟

بالجنّ كيف يلبسها جسدًا

فأشعلُ البخور على الورقْ.

*

 

أفكرُ بالانتحار من شاهقِ شهوتها

تصرخ بي، تُنزلني، تشدني من أذني

تمسكني من يدي،

مجدداً لأضيع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حبّ وسواس خنّاس

مشاهد سريالية

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة