1. ثقافة
  2. نصوص

أينما كنت ثمة مقبرة

1 أكتوبر 2020
لوحة لـ تاديوش كانتور/ بولندا
أسامة غاليأسامة غالي

ما لم يقله النفري

 

كلّما اتسعَ الموتُ ضاق الرثاء

جثثٌ في العراء

بين حرب

ومنفى، ومقصلة، وخراب

نعيش كما

قال لي:

أينما كنتَ ثمة مقبرة أو عزاء.

 

هو الذي رأى

 

أيا طائر الشِعر

كيف رأيت المدينة، والنهر

أبناءها المتعبين

أسامرك الدفء، دفء العيون الغريبة

أم سامرتك القصائد؟

 

ماذا رأيت؟

تحيرَ في صوتك الناي

ما عادَ يهجسُ بالحزنِ

واعتزمَ الصمتَ..

كنتَ ترى شجر الأرض ملقى

وفِي عينه دمعةٌ ورصاصة؟!

 

اقرأ/ي أيضًا:

كلما لفظتُ اسمكِ نجوت

المحذوف من مشهد الخليقة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة