1. ثقافة
  2. نصوص

الموتُ محض مدينة

29 يونيو 2020
كاته كولفتز/ ألمانيا
فرقان كاظمفرقان كاظم

العابرون الحلمَ

ليس لهم سوى قلقٍ

تشكّله الغياباتُ

التي أخذت بقايا اللونِ

هم نزحوا إلى الطرق المواربة

الرؤى

وتشكلت آمالهم ثكلى

تصبر جُرحها

وتقول: إنَّ الموتَ محض مدينةٍ

حتمًا سيعبرها الأحبةُ

حين يلدغهم شتاء الخوفِ

يحملهم بريد الدفء

نحو موانئ العود المندى

عند شط الحلم

في ليل المواعيد الوثيرة

سيضمنا الموال أغنيتين

ذائبتين

رحالين في دوامة اللهف الصبوح

بلا مدى

وتموت يقتلها الصدى

مثلي

إذا ما كرّر الليل السؤال

عني وعنهم

عن صباح الخير

عن ضفة يطرزها الأملْ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لولا الضوء

أنا كفن

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة