1. ثقافة
  2. نصوص

ثناء متأخر

3 نوفمبر 2016
مقطع من لوحة لـ جبر علوان/ العراق
خالد خشانخالد خشان
  • إلى سنية الفرجاني

قلبي مودة بورق مقوى 
أتلفه المطر 
قلبي تفتت وجرفته الأنهار 
رغم أن صوتي لا يزال حيًا. 
*

مرة أوحى لي غراب روحي
أن آخذ بيد كل من أظل باب الحانة
حيث عشاقكَ الهائمون بك كثر 
هناك الفناء بمحبتكَ 
أنتَ الجدير والرحيم ونحن صلصال يديك 
قلتَ لنا كونوا، فكنا عشاقًا بخمرتكَ.
في هذا الزمن الرخو، كن كفؤًا بمن تحب
فنحن محض مصابيح صغيرة 
نغفو في قلب الله، سعداء بلا تردد.

أيها القلب، يا ألم يا أنقاض قرية 
لدي امتنان أو ثناء متأخر لصديق ما
وسعيًا من أجل اخضراركَ، 
أقتفيكَ 
محتفيًا بصلاتي إليك 
ومع اسمكَ حيث تضاء المدن بحروفه 
لا بمصابيح سرايا المارينز اليدوية 
أغسل عتبة بابكَ 
بالشوق 
وأغنيكَ الليل كله
صلِ لي 
فإني صليت لك.

اقرأ/ي أيضًا:

كيومِ بلاد لا خَضَارَ في نزهاتِها

الموت بأديسون أو بالقنص

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة