رسائل الميتين
5 يونيو 2017
الحمام الزاجل
موضة من زمن الصراخ
والفرس المسرجة
الواهمة بخلاصك
ما زالت في بحث
عن رصاصات لعنقها الوارف
طقطقات موريس
على أسلاك البرق
فتحت عينيك
على هامش الكآبة
أما تلك العبقرية
"رسائل الميتين حربًا"
هي اختباء طفل
في زمن الندوب
ستمر بك حين تحتاجها
تغسل وجهك الحجري؛
في بلاد البلاد..
أنت الحرية
حين تضمحل الحياة
وأنت الهواء
حين تكره الموت؛
صرت كوطن
بلا مآذن وأجراس
أحبب نفسك
ومت بهدوء
حين تكون هنا أو هناك
في بلاد الطهر من العار!!
لأن الغد سيمرض
والأمس كان وباء.
يا رسائل الميتين حربًا!
لا تتركيه مسربلًا بالخديعة
عند أعتاب المدن
هذا الدافئ زمنًا
من يحمل على جبينه
بعضا من صقيع القيامة
وكثيرًا من الخجل!
اقرأ/ي أيضًا: