1. ثقافة
  2. نصوص

سيرة ذاتية

16 أكتوبر 2018
حسام بلان/ سوريا
فهد حسين العبودفهد حسين العبود

هكذا أنا دائمًا

أكثر من النوم والنساء

ثم أترك قلبي على حجر

في فناء ما

وأغادر وحيدًا

مثل قمر شتويّ.

 

هكذا أنا دائمّا

كلما رصفت طريقًا

أفر عليه يومًا ما

وأترك أوراقي على الطاولة

حصانًا مستنفدًا

لا يجد رصاصة الرحمة.

 

هكذا أنا دائمًا

حين يتكور الليل

مثل قط وديع

يمشط فراءه

ويحرس بدأب نوم الأطفال

أنسى أن أشعل له المدفأة

وأجلس لأحدثه

مثل جدة بلا ذاكرة

عن سيرة النهار

حين يرفع البحر قبعة الماء

لسيدة الموج

ويقتسم السرو رغيف الشمس

مع طائر عابر

لأجل صداقة قديمة

ويفرش العشب عباءته

لضيفه الندى.

 

هكذا أنا دائمًا

آتي متأخرًا

ولا أسبق إلا ظلي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سوق قديم للحصير

نصائح إلى عشاقٍ مبتدئين

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة