1. ثقافة
  2. نصوص

شجرةُ الموت

30 يونيو 2020
أنتوني تابيز/ إسبانيا
ولاء محمدولاء محمد

في الحرب فقط 

تنبتُ

شجرةُ الموت

وتسقى

من دماء الجنود

*

 

بعد أن غاب الحطّابون

لا شيء

تنتظره الأشجار

سوى لهفة الحريق

*

 

الذين

قذفوني في البئر

كانوا

قد تأكدوا

من عدم مجيء

السيّارة ورائهم

هذه المرة

وحدها صرخاتي

ما زالت تطارهم

في صحراء

الأبدية!

*

 

الذئبُ الجائعُ

تركتهُ يعوي ورائي

ينهشُ

عظامَ الوقت بنهم

بينما أنا

ما زلتُ أركضُ

والأبواب،

كلّ الأبواب

تطاردني

بقمصانٍ ممزقة

*

 

يقتادونني

إلى ساحاتِ الإعدام

يصلبونني

على أعمدة الموت

يعبّئون

بنادقهم جيدًا

ثم يطلقون النار عليّ

فأسقط أرضًا

وتبقى الفكرة

واقفة هنا

على حافّة

الورقة!

 

اقرأ/ي أيضًا:

الموتُ محض مدينة

كبّل يديه بخيوط ملوَّنة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة