1. ثقافة
  2. نصوص

صوت الزلزلة

24 مايو 2021
لوحة لـ ميريلا ترايستارو/ رومانيا
صالح رحيمصالح رحيم

إذا ما مِتُّ وامتصتِ الأرضُ

جِلدي ولحمي

فإن عظامي البيضُ

ستلجأُ إلى جسد آخر

طالما قصيدتي الأخيرة

لم تُكتَب بعد.

*

 

وإذا حدثَ وكتبت قصيدتي الأخيرة

في عالمي هذا

أو في عالمٍ آخر

فإنني مخطئٌ حتمًا

طالما العظام لم تحسم القضية بعد.

*

 

في جوهرِ الجسد ثمة لؤلؤة

في جوهر اللؤلؤة ثمة عالمٌ فريد

في جوهر العالم

دائماً ثمة قصيدةٌ لم تكتب بعد.

*

 

لكي لا أموت

لا بدَّ أن ألاحق الحمامة

لا بدَّ أن أتسلق الجدار

لا بدَّ أن أرتدي بدني كما هو

لا بدَّ أن أكتب.

*

 

غير معنيٍّ بالرائحة

أريد للسماء أن تدخل إلى حياتي عبر العظام.

*

 

غير معنيٍّ بالأرض

أريد أن أسمع صوت الزلزلة

أصمًا صرت، أكثر من اللازم

أحفظ عن ظهر قلبٍ خرائط الكلام

وبلا عودة تهجرني اللغةُ الغراب.

*

 

من الأغصان أعرف وجهة الريح

من الأغصان أيضًا أعرف وجهة القلب.

*

 

محض شعر هو العيش

محض قصائد هي الدنيا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

طائرٌ يدلّكِ عليَّ

الرسالة الخامسة والأربعون: إنّه لنهار مختلف

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة