1. ثقافة
  2. نصوص

ضجر يهب مع الفجر

11 أكتوبر 2021
مقطع من لوحة لـ سليمان منصور/ فلسطين
حمزة باشرحمزة باشر

إما مطرُ السنين العجاف

أو قحط الزمن الرديء

إن كان لا بد من وصف

لصورتي في المرآة

 

إما فجر الأغاني الحرة

أو شروق يحطم الكهوف الأولى 

 

تضيئني قصيدة شاردة

في خيال شاعر ما

يحرك المياه الراكدة

يدفن في قاعها الخرافة

 

حين تهب روحي

تتحرر من صورتها القديمة

تطير حافية من ثقلها البشري

لا ترعبها أصوات الأدغال المبهمة

ولأن يد النور عبثت بأفق السماء المضطرب

دوّنتُ أغنيتي بجانب سقفها لتنهض

 

آلهتي يسيطرون على العشب

والكلأ، والماء الراكد

بصولجان يتحرك، نفثوا السحر للساحر

فاصطفوا خلف الثعبان

 

إن كان لا بد من وصف

لظلّي، فإنه عصي على المشي

خلف الأغاني الأولى

ابتكر طريقته، لا ليظهر تهافت اليأس

بل انتصب حائرًا

أمام وعورة الدرب

ونادى بشيئية الأشياء

 

يزحف في تؤدة

لا يبالي بضوء الشمس

لا المصباح، الذي ضن عن نوره

يغلق نافذة القلب التي تطل على الجسد

 

يسهر حين يختفي الضوء

داخل ظلمة تبث فيه الحكايات القديمة

 

يتمرد سائرًا في الطرقات

يتحرك في الأرصفة

يمشي ويجيء

يجيء ويمشي...

 

إن كان لا بد من قول

حين تفرك جفوني أيادي الظل..

لا...

لتلك الآلهة..

لا لظلي الذي يتمدد

لا لفجري الذي يتناسى الأدغال.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أشياء صغيرة

رصيف يتغلغل في عمق المدينة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة