1. ثقافة
  2. نصوص

علامات المرآة الأخيرة

18 فبراير 2019
ناصر حسين (فيسبوك)
عباس ثائرعباس ثائر

مثل طفل تدهشه صدفة

أن يرى ما لم يرهُ مسبقًا..

دهشّة أن تعرفَ الأشياء لأول مرة

لا تمحها سوى دهشة أبعد.

قلّما أصادف وجهي في المرآة،

المرآة امراةٌ تُريك نقص الطين

في وجهك أو كثرته.

قلّما رأيت وجهي.

في المرآة، انظر لعينيك، ستعرف

إذا ما كنتَ في سبات أو حياة.

في المرآة، حديث يطول، وعمر يتوه.

في المرآة

في المرآة..

في المرآة، تؤنّب الوجوه أو تكرم.

مصادفة مثل كهل أخبرته المعرفة:

إن طال السطر أو قصر

هناك قبر رأس سطر!

حدقت لحظة، أدركت أن العمر يجري

كما لو أنه نهر أشبعتّه الأمطار معرفة

فصار يفيض كلما آن عطش..

موجع، أن تدرك أن الرأس أول الأعضاء

 يبدي استسلامه.

في المرآة رأيت رأسي

يكتب بيان استسلامه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

شاعر يبتكر المكان

اعترافات النائم

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة