1. ثقافة
  2. نصوص

لا يثيرُ جلبةً ولا يناجي أحد

8 يمشي 2021
لوحة لـ مارينو ماريني/ ايطاليا
عبد المنعم عامرعبد المنعم عامر

سيأتي رجلٌ آخر

بحيلة العطرِ الفاخر والأبراج

ويردمُ ابنك الوحيد

بكل جروحه وخيباته

يكتبهُ ماضيًا في رسائلِ عشقه

سيتحدثُ عنه بسخرية بعد كل مضاجعة

كان فاشلًا يسقط من أول محاولة!

ابنك الأخضر كرئتي غزال

أصبحَ يابسًا في خيال الأخريات

يبكي بمرارةٍ

ضعفهُ المنشورَ على حبلِ الغسيل

عيوبهُ

التي تزّينُ هيبة التماثيل

كل رفاقهِ أسماء

ووحده من طين

طفلكِ المفتوحُ على الغيابِ

كأبواب المقابر؛

أضحى اليومَ

طريقًا مُختصرًا

للأذّية

لمن يريدُ أن يتعلمَ استخدام السكّين

هو جاهز للطعن أكثرَ من أي وقت

لا يثيرُ جلبةً ولا يناجي أحد!

 

اقرأ/ي أيضًا:

سرد وقصص.. يوميّاتُ شتاءٍ قارس

كأنّ هدير الخوفِ وحدَهُ دليلُ حياتي

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة