1. ثقافة
  2. نصوص

ندب زرق للذكرى

30 نوفمبر 2016
حلمي التوني/ مصر
خالد خشانخالد خشان

فراشة ظن

تقف فراديسكِ كنجمة من دم
تضيء خواء يسيل على القلب، الليل كله
كم تدوم يا مفترق المحو ونحن نغادرك كهامش منسي، انتظرتكِ كثيرًا عند جدار القصيدة، وكنتِ فراشة ظن تتصاعد مع دخان قامتي، أعددت كل ما تحتويه يدي من عراء ومن أفق أقرب إلى الحاشية وأشير باتجاهكِ
- بلى، المحطات التي ابتلعت وجهكِ
تركتنا نحن الذين رأينا كل شيء ولا شاهد غير دمائنا فسبحانك أيها الدم العراقي المطارد، فلا دم في هذه السماوات إلا دمك.
 
ثياب الأمهات

أمي
أين اختفت مياه يديكِ وبساتينها
أين ذاك البهاء؟
كنت ذلك الطفل البعيد
العالق بثياب الأمهات وبالجنوب
كل ما تبقى
ندب زرق للذكرى.
 
 قلبك أيها الحي

من أجل الأيام التي شوهوا سمعتها ذات يوم
وهي أكثر نصاعة من جباههم
من أجل مرور الموتى سالمين، اتكأنا على صبرنا
من أجل طوابير الموتى المنتظرين خلفي
من أجل الغيوم التي تغير مسارها عندما تقترب من صحرائي
من أجل كل الجهات التي رفضتها
وسرت وحيدًا بلا هدى حتى وصلت بيتك يا الله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المُبتدأ الباحث عن الخبر

راعني ما رأيت

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة