أخشى على الطريق من خطواتي
14 ابريل 2017
لا تغادر حياتي
لا لشيء
إنما أخشى رؤية الأشجار رمادية
كمداخن باردة
في سماء مدينة حزينة.
أو فلتقل إنك مغادر
وابقَ محيطًا بأيامي الشاهقة الشتات
كالضباب يؤنسُ قمة غارقة
في العزلة والسكون؟
هل جربت يومًا تجريد الكلمات من موسيقاها؟
أن تقشّر عنها الحلمَ
أن تسلبَ المعاني نجومها والرؤى
وتُلبِسها الوهج السّافر؟
لست أخشى وحشة الطريق
أخشى على الطريق من خطواتي
في غيابك..
أن ينغرز كعب عنادي
في صدر شغفي الغضّ
شغفي الذي ما زال يتهرّئ
منذ انسلخت الحرية "مولودنا البِكر" عن مشيمتها
وطوّقت أعناقنا جميعًا بحبلها السرّي.
اقرأ/ي أيضًا: