1. ثقافة
  2. نصوص

ألعق أصابعي كذبابة منتصرة

3 يونيو 2018
غرافيتي لـ بانسكي
حسين الضاهرحسين الضاهر

في هذه المدينة

ارتكبت السكون كقنّاص محترف

قتلتُ من الكلمات... كُتبًا

ومن الخطوات... دروبًا

ولم أسقط في أيدي المارة.

*

 

بقليل من السعادة

أغمض عيني اليسرى

أقتنص يمامة فوق بحيرة السماء

أقتنص قصيدة مارقة تخطف الألباب

سيجارة

وكأس شاي

وألعق أصابعي كذبابة منتصرة.

*

 

ما فائدة المشي بين الأشجار؟

ولم أعدْ ذلك الصبي التواق للتربة

ولم أعدْ بدويًا

وقد تركت وشاحي في أرض المعركة

رايةً

تجرُّ جثة الماضي ولا تقدر.

*

 

في هذه المدينة

سقطت يوم سقط يوسف

ولم يدركني السيارة بعد.

*

 

كقناص محترف

أحشو السنين في مخزني بعجالة

وأطلقها إلى السماء

ثلاثون رصاصة من عيار الفشل المستمر

أطلقها

وأعود أرتكب السكون.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدوبلير

قصائد إيروتيكية

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة