1. ثقافة
  2. نصوص

قصيدة التهمة

8 يوليو 2021
عمل فني لـ مهدي براغيثي/ فلسطين
فراس حج محمدفراس حج محمد

عندما أوقفني "العسسُ" على باب المقهى

وجدوا في حقيبتيَ الصغيرة مقالةً وقصيدتينِ قصيرتينِ

كتابًا أحمرَ اللونِ

صغيرَ الحجمِ

أدسّ فيه رسالتينِ قديمتينْ

وعندما اقتادوني دون أن أقاومهم إلى "المسلخِ" السرّيّ

وحلّلوا دمي المرشوقَ على الجدرانِ

لم يجدوني شاربًا للخمرِ

أو الحشيشِ

أو رخيص التبغ الذي يبيعه صاحب الدكان خلسةً عن أعين جامعي الضرائب المحترمين

ولم يجدوا رائحة لأيّ امرأةِ في لغتي

وأنّ دمي نقيّ جدًّا من فصيلة شائعةْ

وأنّ الدلائل ساطعةٌ على استقامتي كمواطنٍ أرى وأسمع جيّدًا جدًّا

فرموني بتهمة "الإرهابِ" و"الأجندة الخارجيّةِ"

إذْ:

"كيف تعيش في بلد فاسد حتّى النخاع وبقيت أبيضَ مثل ضوْءٍ وسحابْ؟".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بدمٍ بارد

8 رصاصات

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة