1. ثقافة
  2. نصوص

‎كما في قصيدةٍ لأنسي الحاج

30 يناير 2017
صادق كويش الفراجي/ العراق
حسين البندرحسين البندر

‎نشيدُ الموج 

‎لأعرف أني لم أر جمالًا 
‎دعي نصف شعركِ يسقطُ على كتفي، 

‎والنصفُ الآخر يدخلُ أشعة الشمس 
‎مغطيًا وجهكِ
‎الحياة لا تموت في تلك اللحظة.

‎أن أقبلكِ في صباحات حزينة،
‎مثل وجهكِ عندما أهاجر
‎دون أن تضطربي أمام المارة
‎ماسحة برفق، قطرات الدمع من وجهكِ
‎أو تمسحين أنتِ عني
‎نفس القطرات،
‎حيث روحكِ هي الغيوم تعبرُ حياتي
‎وخجلكِ،
‎نشيدُ الموج الذي يحييني.

 

ملاك

نسيتُ في ذروة تصادم الكلمات
أي ملاك قام بنشر حياتي على الحائط؟
وأي الخطوات كانت خطوتي؟ 
نسيتُ كلمة كنت أرددها
عندما تذهبين خلف الأيام
أتظاهر بأنني لا أتذكرها
لأنها ذات الكلمة التي نطق بها الملاك
الذي يثرثرُ في مكانٍ ما من العالم.

 

حائط الذكرى

‎في ظلالٍ بعيدة، لا يصلها وجهي،
‎ولا مرآة فرحي،
‎ليأسك المتجمع في الطرقات
‎كبركِ ماءٍ خلّفها مطرٌ في قريةٍ قديمة
‎رحلتُ قبل أربعة آلاف عام
‎في رماد حياتي
‎لأقود ضجركِ الناعس في الصباح
‎ودخان سيجارتكِ المتقوس مثل شارب سلفادور دالي
‎لأن الملاك تخطى حائط الذكرى 
‎لجسدي المُسجى على الأيام.

 

رأسي رأس الفيلسوف 

‎كنتِ تحسرين الظلّ عن شجرة الندم
‎كما في قصيدةٍ لأنسي الحاج
‎وكنتُ لا ألمحكِ قربي
‎لأطرد القلق من غرفٍ مزَّقت أيامي.

‎لم أذهب خلف السحب، فارشًا كما في مزحة،
‎أكياس النفايات للنوم،
‎عندما أقفُ قبالة يأسي الممزّق
‎دون أن أعرف نداءكِ القادم "أعطني.. أعطني ماء القلب"
‎بقلبٍ متقّد،
‎مثل فكرةٍ في رأسي 
‎رأس الفيلسوف.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الريح الزرقاء

على الأرض لا في الطائرات

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة