1. ثقافة
  2. نصوص

جدار يطل من النافذة

5 سبتمبر 2016
نور الدين تابرحة/الجزائر
رمزي نايليرمزي نايلي

ما عدت أذكر 
فعادة ما تسقطُ على الكتف 
رصاصة يصيبها العصفور في القلب
وعادة ما ينبح في قلب الليل إلا الليلُ
وأن هذا الأرق ما زال ينتفخ كالنصائح المنمقة..
أو كعجينة النسيان.
لا شيء يُذكرُ، 
كل المسافاتِ اِبتكرت خطوات تليق بفِتنتها 
كل الطيور تسعىَ للوصولِ إلى تلكَ الأجنحة
الــ في خيال الطيرانِ.
كُلِّي عثرة المعنى حين بالحزن تتضرر اللغة.

ما عدت أذكر 
فلا شيء لي الآن يدعو للمآثر
سوىَ مشيئة الكأس 
حين أسكبها فوق صلعة حياتي.

لاشيء يليقُ بالموتِ وبالحياة
قليلٌ من القهقهةِ البائسة أوزعها على صبايا الزمنِ.

عدمٌ هو الحبُ، عدمٌ هائلٌ يحتوي القلبَ، هذا
مثوى الخيبة بكامل دمائها
زهوُ الجرحِ إذْ يتَمَلَّحُ بذكراهْ..

ما عدت أذكر شيئًا
فالموسيقى تنقضي على عجل كما النساء 
أو كما الصباح.

وها أنِّي أضعُ فجوات كبيرة في مصدر الصمت
فكبوة الصوتِ لا تزيدُ إلا من انحسار الأمل.
تعالي لنصمت كثيرًا

نصمتُ لنمسكَ التعبَ من يده
وليُمسكنا من يدينا خواء عارٍ
يرمينا في مدافن المرايا.
صورة يُشَظيها البصرُ والعمرْ.

واقفًا مثل الملل، 
متينًا..
أقيس بظليّ قامة الوِحدةِ 
التي تشاركني المرآة.

اقرأ/ي أيضًا:

أمير أمويّ في مستشفى هداسا

رسالة متأخرة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة